الاثنين، 26 أكتوبر 2009

العلاقات الأسرية في سياق الاحتياجات الفطرية والحقوق الشرعية والأدوار الإجتماعية


محاضرات في العلاقات الأسرية في ضوء المنظومةالاسلامية

للخبير التربوي مجدي هلال

ملخص المحاضرة الثانية بعنوان : العلاقات الأسرية في سياق الاحتياجات الفطرية والحقوق الشرعية والأدوار الإجتماعية

الاحتياجات :


1لدرجة الاولى : الحاجات العضوية

الدرجة الثانية :الحاجة الى الامان

الدرجة الثالثة :الحاجة الى الحب والقبول والانتماء "

الدرجة الرابعة :الحاجة للتقدير
الدرجة الخامسة :الحاجة الى تحقيق مطمح الذات


الحقوق الشرعية:


للزوجة : النفقة- حسن العشرة والاستمتاع– النصح والتعليم-العدل

للزوج : الطاعة – خدمته – الاستمتاع تحفظه في دينها وعرضها

{ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف}.( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا).

: كفى بالمرء إثما أن يضيّع من يقوت ) ( أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم )

(اعدلوا بين أبنائكم في النُّحل، كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف)

الأدوار : وهي في الغالب أدوار مشتركةومتبادلة بين الآباء والأبناء الكبار


دور الراعي : كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته

دور القيم وفهم حديث المجادلة( لنا صبية صغارًا، إن ضممتهم إليه ضاعوا، وإن ضممتُهم إليّ جاعوا)،

دور المربي (مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ).

دور الداعم قصة عمرو بن سلمه وإمامته لقومه وقصة سباق الصبيان وزوجات النبي

دور الصديق والحميم الذي يستوعب الموقف ويوجه بحب (قصة الغلام الذي يستأذن في الزنا وقصة زوجات النبي )

دور المعالج الحصيف ودور السامرقصة الصبي والنغير وقوله صلى الله عليه وسلم

(يا أبا عمير ما فعل النغير )


سياق العلاقات الأسرية

الرعاية والاهتمام المتبادلان بين جميع أفراد الأسرة صغاراً وكباراً ذكوراً وإناثاً

التفهم العميق المتبادل بين جميع أفراد الأسرة للطباع وللأنماط والهوايات والطموحات

الاحترام السائد في كل الأحوال بين الجميع ونموذجه القائم بين الآباء والأمهات

التكريس ونقصد به إعطاء الأولوية والقدر اللازم للأسرة وإعلاء ما يسمى بالعقيدة الأسرية

التعزيز وتشجيع ودعم كل بادرة أسرية إيجابية من خلال الهدايا والفسحة والحفلة واليوم الأسري

الثقة التي تنمو وتزداد باتاحة الفرص وإسناد الأدوار وتبادل الإعجاب

القبول و التقدير السائد والمتبادل بين جميع أفراد الأسرة رغم إختلاف الطباع والطموحات وتمثل ذلك فيما بين الزوجين من قبول وتقدير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق